تحدث امراض المناعة الذاتية عندما لا يتمكن نظام الدفاع الطبيعي للجسم من التمييز بين الخلايا الخاصة بك والخلايا الغريبة، مما يجعل الجسم يهاجم الخلايا الطبيعية عن طريق الخطأ. هناك أكثر من 80 نوعًا من أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر على مجموعة واسعة من أجزاء الجسم، وسوف نناقش في هذا المقال أهم ما يخص أمراض المناعة الذاتية.

امراض المناعة الذاتية

تشمل امراض المناعة الذاتية الشائعة ما يلي:

1.التهاب المفاصل الروماتويدي: 

هو شكل من أشكال التهاب المفاصل الذي يهاجم المفاصل.

2.الصدفية: 

هي حالة تتميز بوجود بقع سميكة ومتقشرة من الجلد.

3.التهاب المفاصل الصدفي:

هو نوع من التهاب المفاصل يصيب بعض الأشخاص المصابين بالصدفية.

4.مرض الذئبة الحمراء: 

هو مرض يصيب مناطق الجسم التي تشمل المفاصل والجلد والأعضاء.

5.أمراض الغدة الدرقية:

بما في ذلك مرض جريفز، حيث ينتج الجسم الكثير من هرمون الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية)، أو التهاب الغدة الدرقية حيث لا ينتج الجسم ما يكفي (قصور الغدة الدرقية) من الهرمون.

6.مرض السكري من النوع الأول:

هو حالة يقوم فيها الجهاز المناعي بإتلاف الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس

قد تكون أعراض أمراض المناعة الذاتية شديدة لدى بعض الأشخاص وخفيفة لدى البعض الآخر، حيث توجد درجات مختلفة من أمراض المناعة الذاتية. من المحتمل أن ترتبط الأعراض التي يُصاب بها الشخص بعوامل متعددة تشمل الوراثة والبيئة والصحة الشخصية.

أعراض امراض المناعة الذاتية الشائعة

على الرغم من اختلاف أنواع أمراض المناعة الذاتية، إلا أن العديد منها يشترك في أعراض مشابهة. تشمل الأعراض الشائعة لأمراض المناعة الذاتية ما يلي:

• تعب.
• آلام وتورم المفاصل.
• مشاكل في الجلد.
• آلام في البطن أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
• حمى متكررة.
• تورم الغدد.

لا يوجد عادة اختبار واحد لتشخيص أمراض المناعة الذاتية. يجب أن يكون لديك أعراض معينة مقترنة بنتائج تحاليل دم معينة حتى يتم تشخيصك بأحد أمراض المناعة.

قد يكون التشخيص صعبًا في بعض الأحيان لأن هذه الأعراض قد تأتي من حالات شائعة أخرى، ومع ذلك إذا كنت تتمتع بصحة جيدة وشعرت فجأة بالتعب أو تصلب المفاصل، فلا تقلل من أهمية ذلك، بل اذهب إلى طبيبك فوراً لإجراء الفحوصات اللازمة.

عوامل خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية

لا يعرف الخبراء أسباب أمراض المناعة الذاتية، لكن العديد من الدراسات تشير إلى فرط نشاط الجهاز المناعي الذي يهاجم الجسم مما يسبب الإصابة، كما توجد أيضاً بعض عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة باضطرابات المناعة الذاتية، بما في ذلك:

• الوراثة: تميل بعض الاضطرابات مثل مرض الذئبة والتصلب المتعدد (MS) إلى الانتشار في العائلات، فوجود قريب مصاب بمرض المناعة الذاتية يزيد من خطر إصابتك، لكن هذا لا يعني أنك ستصاب بالمرض بشكل مؤكد.
• الوزن: تزيد زيادة الوزن أو السمنة من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب المفاصل الصدفي. قد يكون هذا بسبب أن الوزن الزائد يضع ضغطًا أكبر على المفاصل أو لأن الأنسجة الدهنية تنتج مواد تشجع على الالتهاب.
• التدخين: ربطت الأبحاث بين التدخين وعدد من أمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي وفرط نشاط الغدة الدرقية والتصلب المتعدد.
• تناول بعض الأدوية: حيث وجدت الدراسات أنه يمكن لبعض أدوية ضغط الدم أو المضادات الحيوية أن تسبب مرض الذئبة الناجم عن الأدوية، والذي غالبًا ما يكون شكلاً بسيطاً من مرض الذئبة، لذلك يجب عند الشعور بأي تغيير ملحوظ في الصحة العامة التوجه فوراً إلى الطبيب او طلب طبيب الي المنزل  ومراجعة الأدوية التي تتنناولها معه.