
تُعد البواسير حالة شائعة تحدث عندما تتورم الأوردة في المستقيم أو فتحة الشرج. على الرغم من أنها مؤلمة، إلا أنه يمكن تخفيف أعراض البواسير باستخدام العلاجات المنزلية والأدوية، وسوف نقدم لك في هذا المقال أفضل الطرق حول علاج البواسير في المنزل.
أسباب الإصابة بالبواسير
توجد عدة عوامل يمكن أن تساهم في الإصابة بالبواسير تشمل:
- الوراثة: قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالبواسير بسبب عامل الوراثة لديهم.
- الوزن: تزيد زيادة الوزن من خطر الإصابة بالبواسير.
- الحمل: تظهر البواسير عند 35% من النساء الحوامل، وتكون بسبب تورم الأنسجة بسبب الهرمونات.
- العمر: يزداد خطر الإصابة بالبواسير مع التقدم في السن.
- النظام الغذائي ونمط الحياة: تناول الأطعمة منخفضة الألياف، أو اتباع نمط حياة غير مستقر.
- رفع الأوزان الثقيلة يمكن أن يسبب البواسير ايضاً.
أعراض البواسير
ترتبط البواسير بمجموعة من الأعراض، على سبيل المثال:
- الحكة.
- إفرازات مخاطية.
- حرقة في فتحة الشرج.
- ألم شديد.
- الإحساس دائماً بأن الأمعاء ليست فارغة حقًا.
- نزيف بدون ألم.
علاج البواسير في المنزل
يمكنك علاج البواسير في المنزل عن طريق اتباع بعض الخطوات التي تتمثل في:
- حمام المقعدة:
حمام المقعدة هو أحد العلاجات المجربة للقضاء على البواسير بسرعة. يتضمن حمام المقعدة الجلوس في 3 بوصات من الماء الدافئ لمدة 15 دقيقة عدة مرات في اليوم.
يقلل الماء الدافئ من التورم ويريح العضلة العاصرة المشدودة.
- كمادات الثلج أو الكمادات الباردة:
يساعد تطبيق كمادات الثلج على المنطقة المصابة في تخفيف الألم والتورم.
- الأطعمة الغنية بالألياف:
يقلل تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الشوفان، والفاصوليا، والبازلاء، والتفاح، والفاكهة الحمضية، والجزر، والشعير من الإمساك ويساعد على تخفيف آلام البواسير.
- المراهم الموضعية:
يمكن أن تساعد المراهم الموضعية المتاحة في الصيدليات دون وصفة طبية في تقليل التورم والانزعاج والحكة الناتجة عن البواسير.
يمكن للمراهم الأخرى مثل الفازلين أن تعمل على تليين المنطقة، مما يجعل مرور البراز أقل إيلامًا. يمكن استخدام كريم الهيدروكورتيزون 1% لكن يُفضل تحت إشراف الطبيب.
- المسكنات:
يمكن أن تخفف المسكنات مثل الأيبوبروفين والأسيتامينوفين والأسبرين من الألم الناجم عن البواسير.
- الملابس الفضفاضة:
يسمح ارتداء الملابس الفضفاضة بتدوير الهواء في المناطق المصابة، مما يمنع المزيد من التهيج.
- اتباع نمط حياة صحي:
الحفاظ على نمط حياة صحي أمر ضروري لتقليل خطر الإصابة بالبواسير في المستقبل.
- الأدوية:
إذا فشلت العلاجات المنزلية في توفير الراحة، يمكن أن يصف لك الطبيب بعض الأدوية الموضعية التي تشمل أكسيد الزنك، أو الكورتيكوستيرويدات أو الليدوكائين عادة لعلاج البواسير. تساعد هذه الأدوية على تخفيف الحكة وتقليل الالتهاب ويمكن أن تكون بمثابة مخدر موضعي لتخفيف الألم.
لا ينبغي تناول هذه الأدوية دون استشارة الطبيب لأن بعضها يمكن أن يسبب أضرارًا على المدى الطويل.
كيف تؤثر الأطعمة على البواسير؟
يُعتقد أن النظام الغذائي له تأثير كبير في الإصابة بالبواسير، أو الوقاية منها. الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف باستمرار هم أقل عرضة للإصابة بالبواسير، في حين أن الأشخاص الذين يفضلون نظامًا غذائيًا غنيًا بالأطعمة الجاهزة المصنعة يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بالبواسير.
اتباع نظام غذائي منخفض الألياف يمكن أن يسبب الإمساك، الأمر الذي يمكن أن يساهم في الإصابة بالبواسير بطريقتين.
أولاً: يعزز الضغط على المرحاض.
ثانياً: يؤدي إلى تفاقم البواسير عن طريق إنتاج براز صلب يزيد من تهيج الأوردة المنتفخة.
لذلك احرص دائماً على تضمين الأطعمة الغنية بالألياف داخل نظامك الغذائي يومياً.