
تقيس أنواع تحاليل مرض السكر المختلفة مستويات الجلوكوز في الدم. الجلوكوز هو نوع من السكر. إنه مصدر الطاقة الرئيسي لجسمك. يساعد هرمون يسمى الأنسولين على نقل الجلوكوز من مجرى الدم إلى خلاياك. يمكن أن يكون وجود نسبة عالية جدًا أو قليلة جدًا من الجلوكوز في الدم علامة على وجود حالة طبية خطيرة. قد يكون ارتفاع مستويات السكر في الدم علامة على مرض السكري، وهو اضطراب يمكن أن يسبب حالات صحية خطيرة وطويلة الأمد. قد يكون سبب ارتفاع نسبة السكر في الدم أيضًا حالات أخرى يمكن أن تؤثر على مستويات الأنسولين أو الجلوكوز في الدم، مثل مشاكل البنكرياس أو الغدد الكظرية. يعد انخفاض مستويات السكر في الدم أمرًا شائعًا بين الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول والأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني الذين يتناولون أدوية معينة لمرض السكري. قد تسبب حالات معينة، مثل أمراض الكبد، انخفاض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص غير المصابين بمرض السكري، ولكن هذا غير شائع. وبدون علاج، يمكن أن يؤدي الانخفاض الشديد في نسبة السكر في الدم إلى مشاكل صحية كبيرة، بما في ذلك النوبات وتلف الدماغ.وفي هذا المقال سنتعرف علي تحاليل مرض السكر
ما هي استخدام تحاليل السكر في الدم؟
يتم استخدام اختبار السكر في الدم لمعرفة ما إذا كانت مستويات السكر في الدم في نطاق صحي. وغالباً ما يستخدم للمساعدة في تشخيص ومراقبة مرض السكري.
لماذا أحتاج إلى اختبار نسبة السكر في الدم؟
قد يطلب الطبيب الخاص بك إجراء اختبار نسبة السكر في الدم إذا كان لديك أعراض ارتفاع مستويات الجلوكوز أو انخفاض مستويات الجلوكوز.
تشمل أعراض ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم ما يلي:
- زيادة العطش والتبول.
- عدم وضوح الرؤية.
- التعب.
- القروح التي لا تشفى.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- خدر أو وخز في قدميك أو يديك.
تشمل أعراض انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم ما يلي:
- الشعور بالاهتزاز أو التوتر.
- الجوع.
- التعب.
- الشعور بالدوار، أو الارتباك، أو الانفعال
- الصداع.
- ضربات قلب سريعة أو عدم انتظام ضربات القلب.
- مواجهة صعوبة في الرؤية أو التحدث بوضوح.
- الإغماء.
قد تحتاج أيضًا إلى اختبار نسبة الجلوكوز في الدم إذا كان لديك خطر كبير للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. أنت أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري إذا كنت:
- تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
- تبلغ من العمر 45 عامًا أو أكثر.
- لديك تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري.
- تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
- لا تمارس الرياضة بما فيه الكفاية.
- لديك تاريخ من أمراض القلب أو السكتة الدماغية.
- كنتِ مصابة بسكري الحمل.
إذا كنت حاملاً، فمن المرجح أن تحصلي على اختبار نسبة الجلوكوز في الدم بين الأسبوعين 24 و 28 من الحمل للتحقق من سكري الحمل.
ماذا يحدث أثناء اختبار نسبة السكر في الدم؟
سيقوم أخصائي الرعاية الصحية بأخذ عينة دم من وريد في ذراعك، باستخدام إبرة صغيرة. بعد إدخال الإبرة، سيتم جمع كمية صغيرة من الدم في أنبوب اختبار أو قارورة. قد تشعر بلسعة صغيرة عند دخول الإبرة أو خروجها.
بالنسبة لبعض أنواع اختبارات الجلوكوز في الدم، سوف تشرب سائلًا سكريًا وتنتظر لمدة ساعة قبل أخذ عينة الدم:
يستخدم اختبار تحدي الجلوكوز لاختبار سكري الحمل أثناء الحمل. إذا كان مستوى الجلوكوز في الدم لديك أعلى من المعدل الطبيعي، فقد تكونين مصابة بسكري الحمل.
يُستخدم اختبار تحمل الجلوكوز عن طريق الفم (OGTT) لتشخيص سكري الحمل، ومرض السكري من النوع الثاني، ومرض السكري لدى الأشخاص غير الحوامل. سيتم أخذ عينة دم قبل تناول مشروب سكري ثم مرة أخرى كل ساعة لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات.
هل هناك أي شيء آخر يجب أن أعرفه عن اختبار نسبة السكر في الدم؟
إذا كنت مصابًا بداء السكري، فقد تحتاج إلى إجراء اختبار نسبة السكر في الدم في المنزل يوميًا للمساعدة في إدارة مستويات الجلوكوز في الدم. هناك طريقتان للقيام بذلك:
- تتطلب أجهزة قياس نسبة الجلوكوز في الدم وخز إصبعك بجهاز صغير يسمى المشرط. يمكنك وضع قطرة دم على شريط اختبار وإدخالها في جهاز قياس الجلوكوز الإلكتروني الصغير، والذي يقيس نسبة الجلوكوز في دمك.
- تستخدم أجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة (CGM) مستشعرًا صغيرًا تقوم بإدخاله تحت جلدك. كل بضع دقائق، يقيس المستشعر مستويات الجلوكوز في السوائل بين الخلايا. إذا كان مستوى الجلوكوز لديك مرتفعًا جدًا أو منخفضًا جدًا، فإنك تستخدم جهاز قياس نسبة الجلوكوز في الدم للتحقق من مستويات الجلوكوز في الدم قبل إجراء تغييرات علاجية لرفع مستوى الجلوكوز أو خفضه.

