مرض السكر يمكن أن يؤثر على الحمل بطرق عديدة ويمكن أن يسبب بعض المشاكل والمضاعفات. إليك بعض الأضرار المحتملة لمرض السكر على الحمل

1. ارتفاع خطر الإصابة بالتشوهات الخلقية: قد يزيد مستوى السكر في الدم لدى الأم الحامل من خطر حدوث تشوهات خلقية لدى الجنين، خاصة في مرحلة التشكل الأولى للجنين.
2. ارتفاع خطر الإصابة بالمشاكل الوظيفية والتنموية: قد يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى عدم انتظام نمو الجنين وتطوره، وقد يزيد خطر حدوث مشاكل وظيفية في الأعضاء والأنظمة الحيوية للجنين.
3. ارتفاع خطر الإصابة بالولادة المبكرة: تعاني النساء المصابات بمرض السكر من خطر أعلى للولادة المبكرة، وهو الولادة قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل. قد تحتاج هذه الولادات المبكرة إلى رعاية خاصة في وحدة العناية المركزة النيوناتال.
4. ارتفاع خطر الإصابة بالوزن الزائد للجنين: قد يزيد مرض السكر من خطر ولادة جنين يعاني من زيادة في الوزن، وهو ما يعرف بالوزن الزائد للجنين. قد يزيد هذا الوزن الزائد من خطر ولادة صعبة والحاجة إلى وسائل مساعدة للولادة مثل الولادة القيصرية.

5. ارتفاع خطر الإصابة بمشاكل السكري بعد الولادة: يمكن أن يؤدي مرض السكر في الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل السكري بعد الولادة، سواء كان ذلك بالعودة إلى مستويات السكر العادية أو تطور السكري لدى الأم.
6. ارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم: يعاني النساء الحوامل المصابات بمرض السكر من خطر أكبر لارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل. يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى مشاكل صحية خطيرة للأم والجنين، مثل انخفاض تدفق الدم إلى المشيمة وتأثير ذلك على تغذية الجنين.
7. ارتفاع خطر الإصابة بالتهابات المجاري البولية: يكون لدى النساء المصابات بمرض السكر خطرًا مرتفعًا للإصابة بالتهابات المجاري البولية خلال الحمل. قد تؤدي هذه الالتهابات إلى مشاكل صحية للأم وتزيد من خطر الولادة المبكرة.
8. ارتفاع خطر الإصابة بالتصلب اللويحي العصبي: قد يزيد مرض السكر خلال الحمل من خطر الإصابة بالتصلب اللويحي العصبي لدى الأم. هذا المرض يؤثر على الأعصاب ويمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز العصبي.
9. ارتفاع خطر الإصابة بارتفاع مستويات السكر في الدم للطفل الجديد: إذا كنت تعاني من مرض السكر أثناء الحمل، فقد يكون لدى طفلك الجديد خطر أكبر لارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الولادة. يعرف هذا باسم “انخفاض سكر الدم الوحيد” ويمكن أن يتطلب رعاية خاصة ومراقبة دقيقة لمستويات السكر في الدم للطفل.
10. احتمالية زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة الطويلة الأجل: يشير البعض إلى أن مرض السكر خلال الحمل قد يزيد من خطر طفلك للإصابة بمشاكل صحية طويلة الأجل، مثل السمنة ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم في وقت لاحق من حياته.

مع ذلك، يجب التأكيد على أن علاج مرض السكر والرعاية الجيدة وتنظيم مستويات السكر في الدم يمكن أن تقلل من هذه المخاطر. يجب على النساء الحوامل المصابات بمرض السكر العمل بالتعاون مع فريق طبي متخصص واتباع الإرشادات الطبية والنظام الغذائي الصحي والنشاط البدنعلى الرغم من أن مرض السكر (السكري) يمكن أن يؤثر على الحمل بعض الأضرار، إلا أنه من الممكن أن يتم التحكم في المخاطر وتقليل الآثار السلبية من خلال اتباع الإرشادات الطبية واتخاذ الخطوات اللازمة للسيطرة على مستويات السكر في الدم، مع ذلك شركه الرازي جروب للخدمات الطبيه المنزلية بتنصح بشدة بأن يتعاون الأشخاص المصابون بمرض السكر مع فريق طبي متخصص من المنزل لان يوجد لدينا العديد من الخدمات الطبية المنزلية مثل الكشف المنزلي ، الاشعه المنزلية ، التحليل في المنزل ، مرافق كبار السن ، تمريض في المنزل و استشاره طبيه و، بما في ذلك طبيب النساء والتوليد وأخصائي التغذية وأخصائي السكري، للحصول على الرعاية المناسبة خلال فترة الحمل، ومن المهم جداً معرفه المزيد عن مرض السكري من خلال مقالات عن علامات اكتشاف مرض السكري و الغذاء المناسب لمريض السكري

من المهم أن يتم مراقبة مستوى السكر في الدم بشكل منتظم واتباع العلاج المناسب للسيطرة على مرض السكر خلال فترة الحمل. ينبغي أن تعمل الأمهات المصابات بمرض السكر مع فريق طبي متخصص للحفاظ على صحة الأم والجنين خلال فترة الحمل.

أعراض السكر بعد الولادة

بعد الولادة، يمكن أن تظهر بعض الأعراض المرتبطة بمرض السكر. إليك بعض الأمور التي يجب مراقبتها:

1. ارتفاع مستوى السكر في الدم: قد يلاحظ الأشخاص الذين يعانون من مرض السكر بعد الولادة ارتفاعًا في مستوى السكر في الدم. قد تكون هناك حاجة إلى متابعة مستويات السكر في الدم وتعديل العلاج السكري وفقًا لذلك.
2. العطش المفرط والبول المتكرر: إذا كنت تشعر بالعطش المفرط وتذهب للتبول بشكل متكرر جدًا، فقد يكون ذلك علامة على ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد الولادة.
3. الجوع المفرط: قد تشعر بالجوع بشكل غير طبيعي بعد الولادة إذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعًا. الجوع المفرط يمكن أن يكون إشارة إلى عدم تحكم جيد في مستويات السكر في الدم.
4. الضعف والتعب: ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد الولادة قد يسبب الشعور بالضعف والتعب المستمر.
5. زيادة الوزن: إذا كنت تكتسب وزنًا بشكل غير طبيعي بعد الولادة، قد يكون ذلك نتيجة لعدم تحكم جيد في مستويات السكر في الدم.

إذا لاحظت أي من هذه الأعراض بعد الولادة، فمن المهم أن تستشيري طبيب السكري أو الطبيب المعالج الخاص بك لتقييم الحالة وتوجيهك بشأن الإجراءات اللازمة. قد يتطلب الأمر تعديل العلاج السكري أو تغيير نظامك الغذائي أو زيادة النشاط البدني للتحكم في مستويات السكر في الدم بعد الولادة.