حرقة المعدة هي ذاك الشعور الذي تشعر به عندما تعود محتويات معدتك إلى المريء باتجاه الفم، وهو شعور شائع عند البعض من وقت لآخر. تنتج حرقة المعدة عن انتقال محتوى المعدة الحمضي إلى المريء. وهذا يؤدي إلى تهيج وتليف بطانة المريء، لذلك سنقدم لك في هذا المقال كيفية علاج الحموضة والحرقان بالمنزل .
علاج الحموضة والحرقان بالمنزل
تختلف نتائج العلاجات المنزلية للحموضة والحرقان من شخص إلى آخر. تشمل العلاجات المنزلية لتخفيف حرقة المعدة، والتي يُطلق عليها أيضًا الارتجاع الحمضي، ما يلي:
- خل التفاح:
تساعد كمية صغيرة من خل التفاح نصف ملعقة أو ملعقة صغيرة ممزوجة بالماء في تخفيف أعراض حموضة المعدة.
- البروبيوتيك:
البروبيوتيك الموجودة في الزبادي قد تسبب راحة من شعور حرقة وحموضة المعدة، هذا بالإضافة إلى فوائدها لاضطرابات الجهاز الهضمي عامة.
- الموز:
يُعد الموز فاكهة لطيفة ومنخفضة الحموضة، وغالبًا ما يجدها الناس لطيفة على الجهاز الهضمي. لذلك فهي طعام جيد يقلل من شعور الحموضة، كما أن الفيتامينات الموجودة في الموز تساعد على وقف تشنجات الجهاز الهضمي.
- تغييرات في نمط الحياة تساعد في التخلص من حموضة المعدة:
أفضل طريقة لتجنب الانزعاج الناتج عن حموضة وحرقة المعدة هي الوقاية منها قبل حدوثها. يمكن لهذه التغييرات في نمط الحياة أن تحدث فرقًا كبيرًا، على سبيل المثال:
- تجنب الأطعمة المحفزة: تشمل الأطعمة التي تزيد من حرقة المعدة الأطعمة المقلية والدهنية والكافيين والشوكولاتة والأطعمة الغنية بالتوابل والمشروبات الغازية.
- إنقاص الوزن: تزيد زيادة الوزن من احتمالية إصابتك بحرقة المعدة.
- تجنب تناول الطعام في وقت متأخر من الليل: حاول تناول الطعام قبل ثلاث ساعات من الذهاب إلى السرير. كحد أدنى، عليك الانتظار لمدة ساعة على الأقل بعد تناول الطعام.
- ارفع السرير: ارفع رأس سريرك فعليًا بحوالي ست إلى ثماني بوصات. إذا لم يكن ذلك ممكنًا، استخدم وسادة إسفنجية للرفع.
- تجنب الكحول والتبغ: تزيد هذه المواد من فرص الإصابة بنوبات حرقة المعدة.
- ارتداء ملابس فضفاضة: يمكن أن تضغط الملابس الضيقة على الجهاز الهضمي.
- تقليل التوتر: يمكن أن تساعد تقنيات مثل اليقظة الذهنية، أو العلاج السلوكي المعرفي في تقليل التوتر والقلق.
متى يجب أن أرى الطبيب؟
إذا شعرت بالأعراض التالية، والتي قد تكون علامات لحالة خطيرة، فاذهب إلى طبيبك مسرعاً:
- ألم شديد في الصدر.
- تغير في لون البراز.
- قيء دموي.
- فقدان الوزن بشكل غير متوقع.
- صعوبة في البلع.
هل هي مجرد حرقة في المعدة أو ارتجاع المريء؟
يمكن أن تكون حرقة المعدة المتكررة مشكلة كبيرة. إذا كنت تعاني من حرقة المعدة مرتين أو أكثر في الأسبوع، فقد تكون مصابًا بمرض ارتجاع المريء (GERD).
في هذه الحالة المزمنة، يؤدي التعرض المتكرر لحمض المعدة إلى تهيج المريء وإتلافه. مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل مثل صعوبة البلع، لكن الحالة يمكن أن تتحسن بشكل ملحوظ مع تغييرات نمط الحياة.
إذا كنت قد جربت العلاجات المنزلية وتعديلات نمط الحياة وما زلت تعاني من حموضة المعدة المتكررة، فاستشر طبيب الجهاز الهضمي. هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف حرقة وحموضة المعدة، بما في ذلك تناول أدوية الحموضة، وإجراء جراحة طفيفة التوغل كعلاج نهائي للارتجاع الحمضي.
