
إن العيش مع فرط الحساسية أمر صعب، خاصة بالنسبة للأطفال. فهو يؤثر على تجربتهم الأساسية للعالم من حولهم، وهو أمر يحاول العديد من الآباء معالجته، لكن تبقى المشكلة الرئيسية هي فهم السبب الجذري لفرط الحساسية، للقيام بعلاجه.وفي هذا المقال سنتعرف علي كيفية علاج حساسية الاطفال
ما هي الحساسية المفرطة عند الأطفال؟
قد يكون من الصعب فهم فرط الحساسية، فهو يشير إلى زيادة الحساسية لتحفيز الحواس. ويمكن أن ينطبق هذا على أي من الحواس الخمس سواء اللمس، أو البصر، أو السمع أوالشم، أو التذوق، وقد يؤثر حتى على أكثر من حاسة واحدة لدى بعض الأطفال.
غالبًا ما يشتكي الأطفال الذين يعانون من فرط الحساسية من المحفزات الحسية التي يعتبرها الآخرون عادية. سواء كان ذلك صوتًا أو شعورًا أو رائحة، قد يكون من المستحيل تقريبًا بالنسبة لهم التحكم في استجاباتهم لهذه التحفيزات الحسية الشديدة.
حتى العناق يمكن أن يتسبب أحياناً في فقدان الطفل المصاب بفرط الحساسية لأعصابه.
أعراض فرط الحساسية عند الأطفال
يمكن لفرط الحساسية عند الأطفال أن تجعل الأنشطة اليومية مرهقة وغير محتملة. يتسبب في زيادة أو نقص استجابة الأطفال للطعام، أو الضوضاء، أو الضوء، أو الأصوات. فهو يمكن أن يظهر في كل جانب من جوانب حياة الطفل تقريبًا، مثل:
- صعوبة في المهارات الحركية الكبرى، مثل المشي بطريقة خرقاء.
- صعوبة في المهارات الحركية الدقيقة مثل الكتابة.
- السمع والانهيار عند سماع الأصوات العالية أو الألعاب النارية.
- العدوانية.
- ضعف القدرة على التركيز بسبب الضوضاء المستمرة وتشتت الانتباه.
- أحياناً يظهر فرط الحساسية في اللمس، مثل مشاكل التعامل مع نسيج القماش، وملصقات الملابس، والملابس الضيقة.
- تظهر أيضاً الحساسية مع الطعام، ليس فقط عند تناوله، بل حتى عند الإمساك به مثل الموز الطري.
- ضعف في تطور اللغة، مع صعوبة القراءة بصوت عالٍ.
- القلق الشديد عند تعلم شيء جديد.
- ضعف تتبع العين، بما في ذلك التنسيق بين اليد والعين.
- عدم الارتياح في الأماكن المرتفعة.
- مقاومة التغيير واتباع روتين صارم.
- عدم تحمل الأضواء الساطعة، في الفصول الدراسية على سبيل المثال.
علاج حساسية الاطفال
من خلال بعض التعديلات البسيطة على حياة الطفل اليومية، يمكنك مساعدته على إدارة أعراض فرط الحساسية ونقص الحساسية بشكل أفضل. يمكنك رفع مستوى الوعي وتحسين فهمك للأعراض، وكذلك الحال مع أي شخص على اتصال منتظم بطفلك.
ومع ذلك، فمن الأفضل علاج السبب الجذري. من الممكن تخفيف التحفيز الزائد أو التحفيز المنخفض، والعلاج بالتحفيز عن طريق الآتي:
1.العلاج بالتحفيز: تتبع العين والتوازن، وتتبع المهام الحسية.
2.المعالجة السمعية: تدريب عضلة الأذن الداخلية من خلال التدريب الصوتي العصبي.
3.علاج التكامل الحسي: يشمل العلاج البصري والسمعي والحسي الجسدي.
يجب استشارة الطبيب ويمكنكم التواصل مع احد اطباء الرازي من خلال استشارات اونلاين أولاً قبل البدء في علاج حساسية الأطفال، لوضع خطة العلاج المناسبة للطفل.

