يُعد فهم سلوكيات الأطفال وتوجيهها بشكل سليم من أهم التحديات التي تواجه الآباء. ففي بعض الأحيان، قد تظهر على الطفل سلوكيات مُقلقة أو غير مقبولة، مثل العدوانية أو العُزلة أو فرط الحركة أو صعوبات التعلّم. في هذه الحالات، يصبح اللجوء إلى دكتور سلوكيات أطفال ضرورةً ملحّة؛ لمساعدة الطفل وأسرته على فهم هذه السلوكيات وتعديلها وتحقيق التوازن النفسي والسلوكي، وفي هذا المقال من الرازي سوف نوضح أهمية دور دكتور سلوكيات اطفال.
مَن هو دكتور سلوكيات اطفال؟
دكتور سلوكيات اطفال هو أخصائي نفسي مُدرب على تقييم وعلاج المشاكل السلوكية والعاطفية التي قد تظهر لدى الأطفال والمراهقين يشمل هذا التخصص مجموعة من المجالات، مثل:
١. أطباء النفس للأطفال:
متخصصون في تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية والسلوكية عند الأطفال، مثل الاكتئاب، والقلق، واضطراب فرط الحركة، وتشتّت الانتباه.
٢. أخصائيّو علم النفس للأطفال:
يقدمون العلاج النفسي للأطفال وأسرهم، ويساعدونهم على فهم وتعديل السلوكيات الخاطئة.
٣. أخصائيو التخاطب:
يساعدون الأطفال الذين يُعانون من صعوبات في التواصل، مثل تأخر الكلام أو التلعثم.
٤. أخصائيو العلاج المهني:
يساعدون الأطفال على تنمية مهاراتهم الحركية والاجتماعية والانفعالية.
ما هي وظيفة دكتور سلوكيات اطفال؟
تتمثل وظيفة دكتور سلوكيات الأطفال فيما يلي:
- تقييم سلوك الطفل:
من خلال الملاحظة والمقابلات و الاختبارات النفسية.
- تحديد أسباب السلوكيات الخاطئة:
قد تكون هذه الأسباب عوامل نفسية، أو اجتماعية، أو بيولوجية.
- وضع خطة علاجية مناسبة:
تتضمن هذه الخطة العلاج النفسيّ و السلوكي وقد تشمل أيضًا العلاج الدوائي في بعض الحالات.
- تقديم الدعم والإرشاد للأسرة:
يساعد الدكتور الأسرة على فهم سلوكيات طفلهم و تطبيق ذ استراتيجيات فعّالة لتعديلها.
كيف يساعد دكتور سلوكيات اطفال؟
يساعد دكتور سلوكيات الأطفال الطفل على ما يلي:
- فهم مشاعره والتعبير عنها بشكل صحي.
- تعلم مهارات التواصل و التفاعل الاجتماعي.
- التغلب على المشاكل السلوكية، مثل العدوانية والعُزلة وفرط الحركة.
- تحسين الأداء الأكاديميّ والتحصيل الدراسي.
- بناء ثقته بنفسه وتحسين صورته الذاتية.
ما هي الحالات التي تستدعي زيارة دكتور سلوكيات أطفال؟
- التغيّرات السلوكية المُفاجئة: مثل العدوانية، أو الانطواء، أو العُزلة.
- صعوبات التعلّم: مثل صعوبة التركيز أو ضعف الذاكرة.
- المشاكل العاطفية: مثل القلق أو الاكتئاب أو الحزن المُفرط.
- اضطرابات النوم: مثل الأرق أو الكوابيس.
- صعوبات التكيّف: مثل صعوبة التكيّف مع الطلاق أو وفاة أحد الأبوين أو تغيير المدرسة.
- التأخر في النمو: مثل تأخر الكلام أو تأخر المهارات الاجتماعية.
- اضطرابات فرط الحركة و تشتّت الانتباه (ADHD)
- اضطراب طيف التوحد: (ASD)
ختامًا، يُعد دكتور سلوكيات اطفال مرشدًا للأسرة نحو فهم سلوكيات طفلهم و تعديلها، و يُساعد الطفل على التغلّب على التحديات السلوكية والعاطفية وتحقيق التوازن النفسي والسلوكي.
