
ما هي قرح الفراش؟
قرح الفراش (أو قرح الضغط) هي تلف أو جرح يحدث في الجلد والأنسجة العميقة تحتها نتيجة للضغط المستمر على منطقة معينة من الجسم. تحدث هذه القرح عادة عندما يكون هناك ضغط طويل الأمد على الجلد بسبب الجلوس أو الاستلقاء في نفس الوضعية لفترة طويلة دون تغيير. تعتبر الأماكن الأكثر عرضة لحدوث قرح الفراش هي المناطق التي يوجد فيها نقاط ضغط عظمية بارزة مثل الكعب، الورك، العمود الفقري، والكتف. يمكن أن تسبب ألمًا وتورمًا وتلونًا غير طبيعيًا في الجلد، وفي حالات أكثر خطورة، قد تؤدي إلى تلوث أو تشكل تقرحات عميقة تؤثر على الأنسجة العميقة والعظام.
يعد الوقاية منها مهمة للغاية، ويمكن تحقيقها من خلال اتخاذ إجراءات واحتياطات بسيطة مثل تغيير وضعية الجسم بانتظام، واستخدام وسائد أو وسائل توزيع الضغط لتقليل الضغط على النقاط الحساسة، والحفاظ على نظافة الجلد والتغيير الدوري للملابس الرطبة أو المتسخة. إذا كنت تعاني من قرح الفراش أو تخشى حدوثها، ينصح بالتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على نصائح وإرشادات محددة لحالتك.
5أسباب لقرح الفراش
وفيما يلي بعض الأسباب الشائعة لحدوث قرح الفراش:
1- الضغط الطويل المستمر: يمكن أن يحدث قرح الفراش عندما يتعرض جزء من الجسم لضغط مستمر دون تخفيفه أو تبديل الموضع.
2- عدم الحركة الكافية: قد يكون الأشخاص الذين يعانون من قدرة محدودة على التحرك أو القدرة المحدودة على تغيير وضعياتهم عُرضة لخطر الإصابة بقرح الفراش.
3- تدهور الحالة الصحية العامة: قد يكون الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وفشل الكلى، وقصور القلب، عُرضة لمخاطر قرح الفراش بسبب تأثير هذه الحالات على قدرتهم على التحرك والتحمل.
4- رطوبة وتبليل الجلد: إذا تعرض الجلد للرطوبة المفرطة أو التبليل المستمر، فقد يزيد من خطر حدوث قرح الفراش. الرطوبة تسهم في تلف الجلد وتجعله أقل مقاومة للضغط.
5- سوء التغذية: سوء التغذية ونقص البروتين والفيتامينات الأساسية يمكن أن يؤدي إلى تدهور حالة الجلد وتقليل قدرته على التحمل والشفاء، مما يزيد من خطر حدوث قرح الفراش.
من الأهمية بمكان توخي الحيطة والحذر واتباع إجراءات الوقاية للحد من حدوث قرح الفراش، مثل تغيير وضعيات الجسم بانتظام، ومراقبة حالة الجلد، والحفاظ على نظافته، والتغذية المتوازنة والصحية، واستخدام الوسائل المساعدة مثل الوسائد الخاصة والمراتب المضادة للضغط ، أيضاً يمكننا تطلب أستشاره طيبه من شركه الرازي جروب للخدمات الطيبه المنزلية
علاج قرح الفراش
يعتمد علاج قرح الفراش على شدتها. إذا كانت القرحة في المرحلة الأولى أو الثانية، فقد يكون العلاج بسيطًا مثل تغيير وضعية الشخص المصاب وتنظيف القرحة بانتظام. إذا كانت القرحة في المرحلة الثالثة أو الرابعة، فقد يكون العلاج أكثر تعقيدًا ويشمل ما يلي:
1- تنظيف القرحة: يجب تنظيف القرحة بانتظام بالماء الدافئ والصابون أو بمحلول ملحي. يجب إزالة أي أنسجة ميتة أو مصابة.
2-استخدام ضمادات خاصة: يمكن استخدام ضمادات خاصة لمساعدة القرحة على الالتئام. هذه الضمادات يمكن أن تساعد في امتصاص السوائل ومنع العدوى.
3-استخدام المضادات الحيوية: إذا ظهرت عدوى، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية.
4-العلاج الجراحي: في بعض الحالات، قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لإزالة الأنسجة المصابة أو لإصلاح الأنسجة التالفة من قرح الفراش.
يمكن أن يساعد العلاج الجيد في منع المزيد من التلف ومساعدة القرحة على الالتئام بشكل أسرع.
فيما يلي بعض النصائح للعناية بقرح الفراش:
•غير وضعية الشخص المصاب كل ساعتين على الأقل.
•استخدم وسائد ووسائد لدعم الجسم.
•حافظ على رطوبة الجلد.
•راقب القرحة بانتظام بحثًا عن أي علامات للعدوى.
إذا كنت تعاني من قرحة فراش، فمن المهم طلب العناية الطبية من أخصائي الرعاية الصحية منزليه. يمكنهم مساعدتك في تطوير خطة علاج مناسبة لحالتك ، و يمكنك طلب دكتور بالمنزل
أشكال قرحة الفراش
تُصنف قرح الفراش إلى أربع مراحل بناءً على عمقها ومدى تلف الأنسجة:
1-المرحلة الأولى: احمرار الجلد ورقة. قد يكون الجلد دافئًا عند اللمس.
2-المرحلة الثانية: تقرحات سطحية في الجلد. قد تبدو هذه القرحات مثل البثور أو الجروح المفتوحة.
3-المرحلة الثالثة: تقرحات عميقة تؤثر على الأنسجة تحت الجلد. قد تبدو هذه القرحات مثل الحفر.
4-المرحلة الرابعة: تقرحات عميقة تؤثر على العضلات والأوتار والأنسجة الرخوة الأخرى. قد تبدو هذه القرحات مثل الفجوات.
من المهم ملاحظة أن قرح الفراش قد تتطور بسرعة أو ببطء. قد تتطور قرحة الفراش في غضون ساعات أو أيام في الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة، مثل مرض السكري أو ضعف الدورة الدموية. قد تتطور قرحة الفراش في غضون أسابيع أو أشهر في الأشخاص الأصحاء.
كلما تم اكتشاف قرحة الفراش مبكرًا، كان من الأسهل علاجها. يمكن أن تساعد الرعاية المناسبة في منع انتشار القرحة ومنع العدوى.